• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / عقيدة وتوحيد / في الفتن وأشراط الساعة
علامة باركود

علامات الساعة الكبرى [1] (خطبة)

علامات الساعة الكبرى [1] (خطبة)
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2022 ميلادي - 8/4/1444 هجري

الزيارات: 34260

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علامات الساعة الكُبرى [1]

 

إن الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه.


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].


﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النارِ، أما بعدُ.


فحَدِيثُنَا معَ حضراتِكم في هذه الدقائقِ المعدوداتِ عنْ موضوع بعنوان: «علاماتُ الساعةِ الكُبرَى».


واللهَ أسألُ أن يجعلنا مِمَّنْ يستمعونَ القولَ، فَيتبعونَ أَحسنَهُ، أُولئك الذينَ هداهمُ اللهُ، وأولئك هم أُولو الألبابِ.


قبل الشروع في هذا الموضوع ينبغي أن نقدِّمَ بمقدمةٍ مهمة حتى نكونَ على بصيرة من أمرنا.


اعلموا أيها الإخوة المؤمنونَ أنَّ الإيمانَ باليومِ الآخرِ ركنٌ من أركانِ الإيمانِ، وأصلٌ من أصولِهِ لا يتحقَّقُ الإيمانُ إلَّا بِه.


قَالَ تَعَالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177].


ورَوَى مُسْلِمٌ عنْ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ»[1].


ومن كفرَ باليومِ الآخرِ أو بأيِّ ركنٍ من أركانِ الإيمانِ فقد كفرَ باللهِ عز وجل.


قَالَ تَعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 136].


والَّذِي يموتُ وهو مُصِرٌّ على معصيةٍ سواء كانتْ صغيرةً أو كبيرةً، لا يُحكمُعليه بدخولِ النارِ، وإنما نعتقد أن اللهَ إن شاءَ عذَّبه عدلًا منه تعالى، وإن شاءَ غفرَ له فَضلًا وكَرمًا منه تعالى.


وقد دلَّ الكتابُ والسُّنةُ على أنَّ المصرَّ على معصيةٍ غيرِ مكفِّرةٍ، مؤمنٌ ناقصُ الإيمانِ، ويُسمَّى فاسقًا وعَاصيًا.


وكذلكَ مرتكبُ الكبيرةِ غيرِ المكفِّرةِ مؤمنٌ ناقصُ الإيمانِ، ويُسمَّى فاسقًا وعَاصيًا.


لقولِ اللهِ تعالى: ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 9، 10].


وَرَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يُدْخِلُ اللهُ أَهْلَ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُولُ: انْظُرُوا مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ[2] مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا[3]، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الحَيَاةِ، أَوِ الحَيَا[4]، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً؟[5]»[6].


ومنْ دخلَ النارَ منَ أصحابِ المعاصي من المؤمنين لا يخلَّدُ فيها بل مآلُه إلى الجنةِ بما معَه من التوحيدِ والإيمانِ، وهذا مذهبُ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ.


قَالَ تَعَالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 116].


وَرَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَنْ أَنَسٍرضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قَالَ: «يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ[7] مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مَا يَزِنُ مِنَ الخَيْرِ ذَرَّةً[8]»[9].


ورَوَى البُخَارِيُّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، يُسَمَّوْنَ الجَهَنَّمِيِّينَ»[10].


ورَوَى أَبُو دَاودَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي»[11].


اعلموا أيها الإخوة المؤمنون أنَّ القيامةَ لن تقومَ حتى يحدثَ قبلها علاماتٌ تدلُّ على وقوعها، ويمكنُ تقسيمُ هذه العلاماتِ إلى ثلاثةِ أقسامٍ:

القسمُ الأولُ: قِسمٌ مَضى: منها بَعْثةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وانشقاقُ القمرِ، وخروجُ نارٍ من أرضِ الحجازِ تُضيءُ أعناقَ الإبلِ ببُصرَى، وغيرُها.


القسم الثاني: قِسمٌ لا يزالُ يتجدَّدُ: ككثرةِ الهرْج - أي القتلِ - وأن تلدَ الأمةُ ربَّتَها، وتطاولِ الحفاةِ العُراةِ رعاءِ الشاءِ في البُنيانِ، وغيرِها.


القسم الثالث: قِسمٌ لَا يأتي إلَّا قُربَ قيامِ الساعةِ: وهيَ العلاماتُ العشرُ الكُبرى.


وهذه العلاماتُ العشرُ الكُبرى هي التي يعْقُبُها قيام القيامةِ، ولم يظهرْ منها شيءٌ فيما مضى، وهي مذكورة في حديث رواه مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: اطَّلَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقَالَ: «مَا تَذَاكَرُونَ؟».


قَالُوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ.


قَالَ: «إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ - فَذَكَرَ - الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام، وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بِالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْيَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ»[12].


وَهذه العلاماتُ متتابعةٌ كتتابعِ الخرزِ في النظامِ، فإذا ظهرتْ إحداهَا تبعتْها الأخرى.


فقد روى الدَّينُوري بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خُرُوجُ الآيَاتِ بعضِها عَلَى إِثْرِ بَعْضٍ يَتَتَابَعْنَ كَمَا تَتَتَابَعُ الخَرَزُ فِي النِّظَامِ»[13].


أَمَّا العلامةُ الأولى منْ علاماتِ الساعةِ الكبرَى فهي: خروجُ الدَّجَّالِ، وهي أعظم فتنة يراها البشر في الدنيا؛ لذا كان كل نبي يحذِّر قومه منه.


والدجال هو رجلٌ يخرجُ في آخرِ الزمانِ يدَّعِي الربوبيةَ والأُلوهيةَ[14]، فيُفتَنُ به كثيرٌ من الخلقِ، يُجري اللهُ عَلى يدَيه بعضَ الأعمالِ الخارقةِ، ولا يروجُ باطلُهُ على المؤمنِ، ويدخلُ جميعَ البلادِ إلَّا مكةَ والمدينةَ، ومعه نارٌ وجنةٌ، فنارُهُ جنةٌ، وجنتُه نارٌ[15].


ودلَّ على خروجِه ما رواه مُسلِمٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ - لَا أَدْرِي: أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا، أَوْ أَرْبَعِينَ عَامًا، فَيَبْعَثُ اللهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ، فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ»[16].


وما رواه البخاري ومُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي النَّاسِ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ: «إِنِّي لَأُنْذِرُكُمُوهُ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَنْذَرَهُ قَوْمَهُ، لَقَدْ أَنْذَرَ نُوحٌ قَوْمَهُ، وَلَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ: تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَعْوَرُ، وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ»[17].


والعَلامةُ الثانيةُ منْ علاماتِ الساعةِ الكبرَى هيَ: نُزولُ عِيسَى ابنِ مريمَ عليه السلام، وسينزلُ من السماءِ إلى الأرضِ حاكمًا عادلًا فيكسرُ الصليبَ، ويقتلُ الخنزيرَ، ويقضي عَلى الدجَّالِ.


ودلَّ عَلى نزولهِ قولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ [الزخرف: 61].


فَقَولُهُ تَعَالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ ﴾: أي عيسى عليه السلام من أعلامِ الساعةِ[18].


وَقَولُهُ تَعَالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 157 - 159].


وما رواه البخاري ومُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ[19] أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا[20] مُقْسِطًا[21]، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ[22]، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ[23]، وَيَفِيضَ[24] المَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ»[25].


أقولُ قولي هذا، وأَستغفرُ اللهَ لي، ولكُم.

 

الخطبة الثانية

الحمدُ لله وكفى، وصلاةً وَسَلامًا على عبدِه الذي اصطفى، وآلهِ المستكملين الشُّرفا، أما بعد:

فدلَّ على نزولِ عيسى عليه السلام في آخر الزمان ما رواه مسلمعَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ، فَخَفَّضَ فِيهِ، وَرَفَّعَ حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ[26] النَّخْلِ، فَلَمَّا رُحْنَا إِلَيْهِ عَرَفَ ذَلِكَ فِينَا فَقَالَ: «مَا شَأْنُكُمْ؟»، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ غَدَاةً، فَخَفَّضْتَ فِيهِ وَرَفَّعْتَ حَتَّى ظَنَنَّاهُ في طَائِفَةِ النَّخْلِ.


فَقَالَ: «غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَيْكُمْ[27]، إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ[28] دُونَكُمْ، وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ، فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ، وَاللهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.


إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ[29]عَيْنُهُ طَافِئَةٌ كَأَنِّي أُشَبِّهُهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ.


إِنَّهُ خَارِجٌ خَلَّةً[30] بَيْنَ الشَّأْمِ وَالْعِرَاقِ فَعَاثَ[31]يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالًا يَا عِبَادَ اللهِ فَاثْبُتُوا».


قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا لَبْثُهُ فِي الأَرْضِ؟

قَالَ: «أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ».

قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ فَذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَسَنَةٍ أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَوْمٍ؟

قَالَ: «لَا، اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ».

قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا إِسْرَاعُهُ فِي الأَرْضِ؟


قَالَ: «كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ، فَيَأْتِي عَلَى الْقَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ، فَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَجِيبُونَ لَهُ فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ وَالأَرْضَ فَتُنْبِتُ، فَتَرُوحُ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ[32] أَطْوَلَ مَا كَانَتْ ذُرًا[33]، وَأَسْبَغَهُ[34] ضُرُوعًا، وَأَمَدَّهُ[35] خَوَاصِرَ.


ثُمَّ يَأْتِي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ[36] لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، وَيَمُرُّ بِالخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا أَخْرِجِي كُنُوزَكِ، فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ[37] النَّحْلِ.


ثُمَّ يَدْعُو رَجُلًا مُمْتَلِئًا شَبَابًا فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ[38] رَمْيَةَ الْغَرَضِ[39]، ثُمَّ يَدْعُوهُ، فَيُقْبِلُ وَيَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ يَضْحَكُ.


فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللهُ المَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، فَيَنْزِلُ عِنْدَ المَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ[40]، وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ إِذَا طَأْطَأَ[41] رَأْسَهُ قَطَرَ، وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ، فَلَا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَّا مَاتَ، وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ، فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ[42]، فَيَقْتُلُهُ.


ثُمَّ يَأْتِي عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَوْمٌ قَدْ عَصَمَهُمُ اللهُ مِنْهُ، فَيَمْسَحُ عَنْ وُجُوهِهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ بِدَرَجَاتِهِمْ فِي الجَنَّةِ»[43].


الدعـاء...

اللهم إنا نعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهَرَم، والقسوة، والغفلة، والعِيلة، والذِّلَّة، والمسكنة.

اللهم إنا نعوذ بك من الفقر، والكفر، والفسوق، والشقاق، والنفاق، والسمعة، والرياء.

اللهم إنا نعوذ بك من الصمم، والبكم، والجنون،والجذام، والبرص، وسيِّئ الأسقام.

اللهم إنا نعوذ بك من الفقر، والفاقة، والقلة، والذِّلَّة، ونعوذ بك من أن نَظْلم أو نُظْلم.

اللهم إنا نعوذ بك من جار السوء في دار المقامة.

اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يُسمع، ومن نفس لاتشبَع، ومن علم لا ينفع، نعوذ بك من هؤلاء الأربع.

أقول قولي هذا، وأقم الصلاة.



[1] صحيح: رواه مسلم (8).

[2] خردل:هو نبات صغير الحب يشبه به الشيء البالغ القلة.

[3] امتحشوا: أي احترقوا.

[4] الحيا: أي المطر سمي حيا؛ لأنه تحيا به الأرض، وكذلك هذا الماء يحيا به هؤلاء المحترقون، وتحدث فيهم النضارة كما يحدث ذلك في الأرض.

[5] ملتوية: أي ملفوفة مجتمعة، وقيل: منحنية.

[6] متفق عليه: رواه البخاري (6560)، ومسلم (184).

[7] الخير: أي الإيمان.

[8] ذرة: أي النملة الصغيرة.

[9] متفق عليه: رواه البخاري (7410)، ومسلم (193).

[10] صحيح: رواه البخاري (6566).

[11] صحيح: رواه أبو داود (4739)، والترمذي (2435)، وأحمد (13222)، وصححه الألباني.

[12] صحيح: رواه مسلم (2901).

[13] صحيح: رواه الدينوري في «المجالسة» (2156)، وابن حبان في «صحيحه» (6833)، والطبراني في «الأوسط» (4271)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (3227).

[14] انظر: «النهاية في غريب الحديث» (2/102).

[15] انظر: «الاعتماد شرح لمعة الاعتقاد»، للمؤلف، صـ (63)، و«القيامة الصغرى»، د. الأشقر، صـ (223-225).

[16] صحيح: رواه مسلم (2940).

[17] متفق عليه: رواه البخاري (3337)، ومسلم (169).

[18] انظر: «تفسير الطبري» (21/631).

[19] ليوشكن: أي ليقربن.

[20] حكما: أي حاكما بهذه الشريعة لا ينزل نبيا برسالة مستقلة وشريعة ناسخة بل هو حاكم من حكام هذه الأمة.

[21] مقسطا: أي عادلا.

[22] فيكسر الصليب: يكسره حقيقة، ويبطل ما يزعمه النصارى من تعظيمه.

[23] ويضع الجزية: أي لا يقبلها، ولا يقبل من الكفار إلا الإسلام، ومن بذل الجزية منهم لم يكف عنه بها بل لا يقبل إلا الإسلام أو القتل.

[24] يفيض: أي يكثر.

[25] متفق عليه: رواه البخاري (2222)، ومسلم (155).

[26] طائفة: أي مجموعة.

[27] أخوفني عليكم: أي أخاف عليكم.

[28] فأنا حجيجه: أي دافعه عنكم بالحجة.

[29] قطط: أي شديد جعودة شعر الرأس.

[30] خلة: أي طريق.

[31] عاث: أي أفسد.

[32] سارحتهم: أي ماشيتهم.

[33] ذرا: جمع الذروة وهى أعلى الشيء، والمراد السنام.

[34] أسبغه: أي أعظمه.

[35] أمده: أي أطوله.

[36] ممحلين: أي مجدبين.

[37] يعاسيب: جمع يعسوب، وهو ذكر النحل.

[38] جزلتين: أي قطعتين.

[39] رمية الغرض: أي بُعدَ ما بين القطعتين يكون بقدر رمية السهم إلى الهدف.

[40] مهرودتين: مثنى المهرودة: الحلة، وقيل: الثوب المهرود الذى يصبغ بالورْس والزعفران.

[41] طأطأ: أي خفض.

[42] بباب لُد: يقع في فلسطين.

[43] صحيح: رواه مسلم (2937).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علامات الساعة الصغرى التي ظهرت وانقضت (1)
  • علامات الساعة الصغرى التي ظهرت وانقضت (2)
  • علامات الساعة الصغرى التي ظهرت وانقضت (3)
  • علامات الساعة الصغرى : كثرة الفتن وخروج أدعياء النبوة
  • علامات الساعة الصغرى : ضياع الأمانة والسلام على الخاصة
  • من علامات الساعة: الدخان الذي يكون في آخر الزمان
  • من علامات الساعة: الخسوفات الثلاثة في آخر الزمان
  • علامات الساعة الصغرى (خطبة)
  • علامات الساعة الكبرى (أشراط القيامة الكبرى)
  • علامات الساعة الكبرى [2] (خطبة)
  • من علامات الساعة نقص الأرض من أطرافها بالزلازل ونحوها
  • بعض علامات الساعة التي نعيشها في هذا الزمان (خطبة)
  • علامات الساعة (2)

مختارات من الشبكة

  • علامات الساعة الكبرى (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • شرح الحديث الثاني من الأربعين النووية: حديث مراتب الدين (علامات الساعة الكبرى والصغرى والاستعداد لها)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • علامات الساعة الكبرى العشر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما صحة حديث: "سقوط سبعةٍ من أمراء الدول العربية من علامات الساعة الكبرى"؟!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الإيمان باليوم الآخر (وقت الساعة – أشراط الساعة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علامات الساعة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من علامات الساعة ندرة الماء وانقطاع المطر من السماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علامات الساعة الصغرى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علامات الساعة (mp3)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • كلمة عن علامات الساعة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب